مستقبل الضرائب العقاريه فى ظل ما نحن فيه

مستقبل لايبشر بخير ومصير ينتهى بالفشل
انا لاانتظر ابدا خيرا من الاداره التى تقود الضرائب العقارية اليوم ومنذ ان استلمت العمل فى عام 1985 اى حوالى 31 سنة نقريبا والحياة من حولنا تتحرك للامام الا نحن نرجع للخلف طبعا بفضل الاداره التى ستؤدى بنا الى فشل محتوم اتمنى اى زميل ان يجيبنى عن استفسارى عن اى تقدم خطته الضرائب العقاريه كان يحلم به اللهم ما ان تنفيذ قانون المبانى 196 لسنة 2008 والذى زاد الفشل فشلا اكبر حيث انفقوا ملايين وحصلوا نتيجته ملاليم فهل سنبقى على هذا الحال كثيرا وانا احذر من اننا سنعود من حيث اتينا وهنا لا الوم الموظف الضعيف قليل الحيله المغلوب على امره فهو ليس فى يده الا تنفيذ الاوامر والتى يصدرها الساده الاسياد ونحن العبيد علينا التنفيذ دون ابداء اى راى ولكنى قلتها كثيرا ومازلت اكررها كل القوانين الحاليه تحتاج نسف واعادة ترتيب من جديد واشراك كافة الموظفين الذين لديهم فكر فى تطوير الضرائب العقاريه والوصول بها الى حاله من الرضا والانسجام بين الموظف والقوانين والذى يحقق اعلى الايرادات فنحن لسنا اقل من العامه والمبيعات فقط علينا تطوير عملنا والتى تحقق تقليص النفقات وزياده الحصيله ولايتحقق ذلك الا بتطوير كافة القوانين التى نعمل بها حاليا والتى تحكمنا من عام 1939 وماقبلها بكثير فهى قوانين باليه عفا عليها الزمن فهل تصدقوا ان فيها مثلا رسم تظلم لااتذكر تكلفته فهى لاتتعدى 50 قرش وهل تصدقون ان ضريبه الفدان تعادل 7 جنيهات حتى اليوم فماذا تنتظرون ياقاده ماذا فعلتم جميعا تخافون على الكراسى ولكن خوفنا هذا لن يزيدنا الا فشلا وانتظروا عودتنا عن قريب من حيث اتينا انصحكم بنفس كافة القوانين العقيمه نسفا