الضرائب العقاريه فى محنه كبيره
اغلب الموظفين فيها لاتبحث الا عن الشهر وزياده المرتبات ولاتبحث عن اليات لتطوير العمل وايجاد ماينقذها من كبوتها التى تمر بها حاليا ويرجع ذلك الى كل القيادات التى تعرض عليهم اى طريقة للتطوير فتجد صد قوى ومانع منيع يحجب عنك اى منفذ وتجد نفسك كاره للعمل والتطوير بسبب ماتلاقيه
واذا كنت قوى وصامد ولاتستسلم ابدا لكل مايقابلك من مشاكل تجد نفسك فى الهواء الطلق اما منقولا او منفيا او او او .......الخ
وتجد من يزمرون ويطبلون ويرقصون على الاحبال هم اصحاب المناصب وبسهوله جدا تجدهم هم فى المقدمه ورؤسائك فاذا نظرت لهذا الواقع وفكرت فيه جيدا تجد نفسك تسير فى نفس الاتجاه والذى يصل بنا الى لاضرائب ولا عقاريه وانما تجدها مصلحه تبعد كل البعد عن اى عقاريه
اذا حددنا نسبه لمن يفهموا اعمال الضرائب العقاريه من الموظفين حاليا تجدهم لايتعدوا 10% منهم والباقى ان كان صراف فقط عليه يكتب القسيمه وان لم يكن تارك قسيمته لزميله والكاتب الذى يبيع عمله لزميله والمامور الذى لايدرك عن عمله شيئا على الاطلاق كل هذا موجود فى الضرائب العقاريه
ومصلحه لاتعرف عن الواقع شىء من كبيرها الى صغيرها وكثير منها تولى منصبا رفيعا فماذا قدم للضرائب العقاريه
اتمنى اجدها يوما افضل المصالح فى التطور والتكنولوجيا واستغلال كل وسائل التطور فى العصر الحديث
انظروا الى صفحات الضرائب العقاريه على الفيس بوك فهى تعكس حالنا انظروا الى موضوعاتنا كلها عن الشهر والنكت والسياسه والكوره والفن
حتى اذا كتب زميل موضوع ما يتعلق بالشغل لاتجد من يرد عليه واعتبره الزملاء شخص يعيش فى زمن غير الزمن
ربنا يستر من القادم