رسالة نجاة الضرائب العقارية

كيفية توزيع العمل ورغبات العاملين
تعانى الضرائب العقاريه من جهل فادح فى حجم المعلومات لدى العاملين بالمصلحه والمديريات وايضا المأموريات
تجد فى المصلحه  والمديريات مجموعه كبيره تتميز بالخبره فى مجال القانون والعمل على الورق ولكن لاتعرف العمل الفعلى على الطبيعه وهذا ماينقصها على الرغم انها على درايه بالكتب ممتازه ولكن غالبا ماتجد الصادر مخالفات للمطلوب على ارض الواقع
ولكن المأموريات بها عدد كبير يعرف مايحتاجه الواقع ولكنه لايعرف ما تحمله الكتب والقوانين ونحن هنا لانتحدث على الغالبيه ولكن لايمنع انه موجود مجموعه على علم بالقوانين وايضا الواقع وتستطيع ان تثرى الضرائب العقاريه بما يسهم فى تطورها وبالفعل نحن نحتاج الى هؤلاء اما فى المناصب الجديده او نستعين بهم للمساهمه فى وضع قواعد تطوير للعمل وعلى القيادات فى المصلحه الاستفادة بهؤلاء واعطائهم الفرصه كامله وذلك من خلال الجلوس معهم وسماع ارائهم وايضا جلوسهم معا لمده ليست بالبسيطه ولاايام فى مكان ما بعيدا عن مقر عملهم وكا انهم باحثين يقومون بعمل ابحاث فعندما تتلاقى افكارهم فمن الممكن ان نخرج بافكار تفيد الضرائب العقارية ويتم ذلك بوضع المشاكل التى هى سبب تخلف الضرائب العقاريه امام تلك المجموعه والعمل على ايجاد الحلول المتميزه او افضل الحلول والتى من خلالها نقلل التكلفه ونزيد الحصيله وحتى نكون فعلا جهة ايراديه كما هو مرسوم لنا وحتى نستطيع مطالبه الوزاره بالمسواه ونحن مرفوعى الراس
ومطلوب من المصلحه التى تجرى هذه الايام بعض الدورات التدريبيه فى كافة المجالات اطيان وحجوز ومبانى وملاهى وتنفق الكثير دون فائده والكل يقول انها بعض المبالغ يريد ان يحصل كل من المشاركين على جزء منه دون فائده تعود على المتلقين لتلك الدوره ويجب ان يكون فى نهايه الدوره اختبار لما تم دراسته والوقوف على مدى نجاح الدورات من عدمه ويتم من خلال نتائج الامتحان وضع الناجحين والمتميزين فى اماكنهم الصحيحه اذا استحقوا ذلك
وايضا لدينا اكثر من قسم ويوجد عدد متميز فى المبانى ولكنه اجبر على العمل فى الاطيان والعكس فهل تستفيد الضرائب العقاريه من هذا وذاك طبعا لا وايضا كى ننجح بالفعل يجب ان نعطى المنصب لمن يستحق فعلا والذى يستطيع ان يعطى ويدير العمل يتقنيه عاليه ولانعطيه لمن لايعرف من الضرائب العقاريه الا اسمها وحتى الأعمال التى تقوم بها لايعرفها فقط لمجرد انه الآقدم والآحق بالمنصب للآقدميه واذا لم نتغير سريعا سنجيد جيلا من الفشله وسيكون هؤلاء هم المثل الاعلى للجميح حينها ستنهار الضرائب العقاريه