هذه الايام يعانى العاملين بالضرائب العقاريه اشد المعاناه خاصه فى توزيع الاخطارات على الاهالى والذين لايعرفون شيئا عن القانون ويريدون الاستفسار عن هذا القانون
والضرائب العقاريه قياده واداره لاتعطى المعلومات الوافيه لمن يقوم بالتوزيع لاقناع الممولين فكيف يقنع من يجهل وانا من جعله جاهلا بالقانون ثم اتركه يلاقى مصيره فى الشارع فيسمع من هذا كلمه والاخر كلمه والخوف كل الخوف ان يتعرض احدهم لاى اعتداء بدنى فسيتفشى الخبر ويتردد فى كل مكان ويتجرأ الاهالى على الساده مأمورى الضرائب
ولكنى اقترح الا يمشى المأمور بمفرده عليه الاستعانه باحد الزملاء من ابناء القريه مهما كانت وظيفته كاتب صراف عامل كل العاملين مطالبين بالمساعده فى توزيع الاخطارات
وعلينا ان نحميهم اولا باخطار الشرطه مثلا ليكون لديها خبر ان الساده مامورى الضرائب تقوم بتوزيع الاخطارات على الاهالى وايضا اعطائه نسخه من خط السير ليحملها معه
حتى اذا لاقدر الله وحدث مانخشاه جميعا كان معه صوره من خط السير ليثبت انه فى مهمه رسميه وكى تحميه نوعا ما وليخشى المواطن من التعرض له
والاداره الناجحه هى التى تستغل الجميع وبحب فى هذا العمل كل واحد يستطيع التوزيع فى المناطق المعروفه له فليذهب مع المسئول عن توزيع الاخطارات
والاداره الفاشله التى تتمسك فى هذه الظروف بالحضور والانصراف خاصه وانا فى امس الحاجه لتضافر كل العاملين لتحقيق المستحيل والانتهاء من التوزيع
وحيث ان الاداره تطلب من العاملين سرعه الانتهاء من التوزيع وهذا العمل كان منوط به البريد ولكن ها هم رجال الضرائب العقاريه تعمل كالخليه كعادتها
لاثبات انهم قادرون على تحقيق المستحيل ولكن علينا ان نحميهم بكافة الوسائل الممكنه وغير الممكنه ونؤكد لهم بما لايدع مجال للشك اننا ورائهم متابعون
لما يحققوه على الارض من رسم لقانون جديد فى ظل ظروف صعبه للغايه وفق الله القياده الناجحه