سؤال جاء مؤخرا ولكنه سيكون له اثار خطيرة على الضرائب العقاريه الا وهو (لماذا يهرب الصراف من مهنته )
ونجيب على هذا التساؤل مايحدث للصراف من اهانات وايقافات ونيابه عامه واداريه على اخطاء يمكن لاى موظف الوقوع فيها واخطر منها فى مصالح اخرى
وتمر بسهوله ولكن الضرائب العقاريه عندما يقع صراف ما فى خطأ بسيط كمن يقوم بالتوريد بالنقص بمبلغ 10 جنيه تجد المشانق تعلق ويتهم بالاختلاس
ويبقى القليل ان لم يكن يحدث ان يزفوه الصبيه الصغار بالشارع بلفظ الحرامى ويكون اول شىء الايقاف مصيره والتفتيش الكلى والنشر فى الجرايد الرسميه
وعلى نفقته الخاصه رغم انه قام بسداد ما اخطأ فيه الا ان العار يلازمه فى حياته حتى مماته او حتى معاشه اى الاجلين اقرب وانتهاكات اخرى يتعرض لها الصراف
رغم انه الذى يحمل على اكتافه الضرائب العقارية كامله ولولاه لم تكن الضرائب العقاريه وما يحدث من اخطاء يقع فيها انما عيب من المصلحه لانها مازالت تعمل بنظام عقيم
لم يتغير من الثلاثينيات وحتى الان مازال بنفس الطريقه والاسلوب دون تطوير ويقع ذلك على كبار المصلحه الذين يجلسون طوال النهار تحت التكييف اما حارا او باردا
وهم جلسوا على هذا الكرسى ليس لكفاءه وانما لوساطه ومحسوبيه ومعارف وعزايم والدليل ان التطوير صفر كصفر المونديال هل نسيتموه وكان يجب على كل من يجلس
على كرسى قياده ان يقدم كل ماهو جديد ويعمل على تطوير المنظومه واعلم تمام العلم ان شباب الضرائب العقاريه فيهم من يستطيع تطوير المنظومه وبنجاح ولكن ليسوا من
المحاسيب وزمارة وطبالة السلطان لذلك اقول العيب ليس فيك ولكنه فينا ومن حقك الهروب لاننا نتركك كالقوم الذين قالوا اذهب انت وربك فقاتلا ان ها هنا قاعدون
ولكن ماتقوم بتحصيله لنا تسع اعشاره ولك عشره فياحضرات هناك وسائل كثيره جدا تجعل الصراف يتمسك بمنصبه ولا يقبل عنه بديل فتعالوا نفكر فى وسائل
تخفف عنه المعاناه وتعطى له بارقه امل فى غده ومستقبله ونعوضه دون غيره ففكروا معى فى طرق تطوير عمل الصراف وكيفيه تقديره
ولكم تحياتى