تكمله للموضوع الذى كتبته عن وظيفة صاحب الريس والمنتشره فى كافة ماموريات الضرائب العقاريه والتى توالت ردود افعال من مجموعه ليست بسيطه
وعبروا عن رضائهم عنها وكانت تلك الكلمات هى كبد الحقيقه وكانها تعبر عنهم جميعا وعن لسان حالهم واستكمالا لهذا الموضوع بان هؤلاء هم دائما ودون عمل مميزون فى كل شىء اذا وجدت مكافات تجدهم اول الحاصلين ودون عناء واذا وجدت دورات تجدهم اول من يكون فيها لاسباب عديده
وطبعا هم لايعملون ليس لديهم اخطاء وبالتالى لن تجد لهم اى جزاءات او نيابات بعكس من يعمل ويبذل اقصى جهد ولانه يعمل فتجد كل الاعمال المستعصاه تحول له والاعمال التى يرفضها الكثيرون والنتيجه زياده فى الجزاءات بعد طبعا النيابه الاداريه والخصومات من المرتبات واذا تقدم لوظيفه ما تجد الرد انه
تم عرضه على النيابه الاداريه وحصوله على الجزاءات كذا وكذا فهو لايصلح للوظيفه مع انه اول موظف يستحق المكافات ويستحق الدورات ويستحق القياده ويستحق ان تنظر الاداره لهؤلاء فهم عماد الضرائب العقاريه والاداره فن فكيف استفيد من هؤلاء دون ان احبطهم هذه هى الاداره والفن والقياده العادله والحكيمه وكيف يتم القضاء على المتاخرات بالقياده الحكيمه لان كل العاملين ستخشى ان تشتغل فى تلك الاماكن ولكن بالحفاظ على مستحقاتهم واعطائهم جهودهم دون نقص ورعايتهم وتقديريهم وتشجيعهم وتشجيع من غيرهم ودائما البحث عن مكافات لهم كل هذا يساعد الضرائب العقاريه فى القضاء على المتاخرات
وايضا تسويه الفائض لاربابه وهذا هو صميم عمل الضرائب العقاريه ونجاحها يعتمد على القيادات الحكيمه العادله والا سنفشل جميعا وايضا على القيادات العمل على تطوير اعمال الضرائب العقاريه بكل الطرق والوسائل والنهوض بها وكلما اكتشفنا سلبيه يتم علاجها دون خوف او جبن وكل ما اتمناه ان يصل كلامى للعقول حتى نبنى الضرائب العقاريه خاصه فى تلك الايام العصيبه